لا يمل…
هذا أقل ما يمكن أن أقوله عن تجاربي المتكررة مع الدكتور معتز! “إختصاصي مؤشرات أداء رئيسية”، كا آخر تجاربي معكم و فريق عملكم، لا أخفي ترددي بالإنضمام في ظل الضائقة الاقتصادية التي يمر بها وطننا الحبيب، لكنني سخرت كل إمكاناتي حتى لا تفوتني هكذا فرصة، تجربة مميزة، دروس مكتسبة، حوار تفاعلي… و ميزات أخرى زينت هذه التجربة، كما عودنا د. معتز دائما يوجد قيمة مضافة في أعماله و دوراته فما كان من الممكن أن نختم اليوم الأخير، بشكل أحلى من حوار شفاف مع الدكتور “خالد كمال الدين” الذي شاركنا خبرة ثلاثون سنة من العمل، شكرا” لكم و لفريق عملكم كاملا”
بانتظار التجارب القادمة.
“التعلم المستمر يجب أن يكون ثقافة و ليس خيار”.
تشرفت بمتابعة دورة أخصائي قياس مؤشرات الأداء مع الدكتور معتزسوبجاكي، وتشرف أكثر بمعرفته شخصيا، فقد كنت اتابعه على مواقع التواصل وللأمانة فهو مع طيبة نفسه وأخلاقه العالية ، رجل متمكن مما يقدمه من معلومات. إن معلوماتي المتواضعة سابقا في مجال قياس مؤشرات الأداء قد أصبحت أكثر ثراء وكلي يقين أنها سوف تفيدني على المستويين المهني والشخصي كذلك.
مخيم النمو الشخصي الافتراضي
في البداية استغربت من العنوان… مخيم وافتراضي ؟!!!
وبعد الحضور لهذا المخيم أيقنت بدقة التسمية وكفاءة التحصيل، فقد كان فعلا مخيما نأخذ فيه الوقت اللازم لاداء الأنشطة والتدريبات اللازمة بشكل كافي مع وجود المدرب والكوتش الأكثر من رائع (الدكتور معتز سوبجاكي)
اعتدت ان أضع خططي المستقبلية والمضي قدما ولكنها المرة الاولى التي اعصر فيها الدماغ بهذا الشكل وبهذه التفاصيل ..
استفدت من هذا المخيم عدة أمور اختصرها في أربعة محاور:
حقيقةً .. مخيم أنصح به لكل من يبحث عن نقطة تحول لصنع مستقبل جديد أو من ارتخت عزائمه وبحاجة الى رفع الهمة واتخاذ القرارات المحورية
شكرا جزيلا للدكتور معتز وفريق العمل والاخوة المتدربي.
من خلال عدة ورشات عمل مع د. معتز، أصبحت أكرس جهد ووقت لورشاته ومحاضراته لأكتسب من خبراته التي ينقلها لنا بشفافية، ولكي أتعلم من حرفيته التي أوصلته الى هذا النجاح، ومن أجمل الأسباب التي تشدني لذلك، هو المعاملة الجدية في إحداث التغيير، فأشعر بأنه يدفعنا بقوة لمواجهة جميع التحديات، ويجيب عن جميع الأسئلة بحرفية وواقعية وبطاقة ايجابية عالية قادرة على تغيير مزاجنا وفكرنا وطاقتنا لفترة طويلة. وخلال ورشة بناء العلاقات المهنية تعرفت على تفاصيل دقيقة لم أكن أدرك قيمتها وكيفية تتبعها، فمن خلال ٣ ساعات فقط مع د. معتز أصبحت أدرك معنى وأهمية شبكة العلاقات المهنية لمساعدتي في مسيرتي، وحصلت على التقنيات اللازمة لبناء الشبكة الخاصة بي وكيف أحدد هؤلاء الأشخاص وأحافظ على علاقتي المهنية بهم، والجميل أخذه بعين الاعتبار الاختلافات بين الشبكة المهنية الخاصة بالنساء وتلك الخاصة بالرجال، وهذا ما يعطينا ثقة وأساليب مدروسة وواقعية. باختصار اكتسبت مهارة جديدة في ٣ ساعات ولم يبقى علي الا البدء بالتطبيق
كل الشكر للدكتور معتز على التدريب القيم الذي أجراه، ما يعجبني في تدريبات معتز فعلاً هما أمرين أولهما هو عقلية الوفرة التي يفكر بها فلا يبخل على المتدربين بل يرى نجاحهم هو نجاحه وهو شيء رائع حقاً، و الأمر الثاني هو الخطوات العملية التي قدمها فهو يعطيك خلاصة خبرته في المجال و يعطيك خريطة الطريق للمضي قدماً.
أعمل على تمكين المنظمات والأفراد لتعزيز قيمتهم المؤسسية والفردية